الدقهليةالفروع الداخلية

“آفات اللسان وخطورة الكلمة” .. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالدقهلية

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية بعنوان “آفات اللسان وخطورة الكلمة” تحدث بها الدكتور إبراهيم عبدالرحمن – عضو المنظمة، بمسجد سعد الدين البغدادي.

تضمنت الإشارة إلى أن الله عزوجل خلق الانسان ويعلم ما يدور في خلده ويعلم سبحانه السر وأخفى، وفي الحديث الشريف يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «لقد سأَلت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى علَيهِ تعبد الله  لا تشرك به شيئا وتقِيم الصلاة، وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النّار، وصلاة الرّجل من جوف الليل ثم تلا قوله تعالي  تتجافى جنوبهم عن الْمضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قره أعين جزاء بما كانوا يعمل قلْت  يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بمَا نتكلّم به، فقال: ثكلتك أمك يامعاذ، وهل يكب الناس في النار على  وجوههم إلا حصائد ألسنتهم، فالآيات القرانية والأحاديث النبوية المشرفة بينت وضحت خطورة الكلمة وتأثيرها على الفرد والمجتمع لأن الإنسان منا قد ينطق بالكلمة لا يلقي لها بالا فتهوي به في النار وهو لا يدري وتكون الكلمة وبالا عليه يوم القيامة فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فيصبح مفلسا لانه ترك للسانه العنان في النيل من الناس والخوض في أعراض الناس بالباطل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى