شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، في الاحتفالية التي نظمتها مديرية أوقاف المنيا لتكريم ٣٩٠ من حفظة القرآن الكريم خلال احتفالية على مسرح ديوان عام المحافظة بمشاركة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا، بحضور الدكتور محمد أبو زيد – نائب محافظ المنيا وفضيلة الشيخ الدكتور حسانين عبدالحكم، وكيل وزارة الأوقاف، وعضو المنظمة وفضيلة الشيخ عصام حسونة – رئيس فرع المنظمة.
أشار المحافظ إلى أننا نعيش في رحاب الليالي المتبقية من شهر رمضان المعظم ونتلمس فيها ليلة القدر في العشر الأواخر وخاصة الوتر منها، من خلال الإقبال على الله بإقامة الصلاة، وترتيل القرآن الكريم والدعاء للفوز بثواب هذه الليلة المباركة، مؤكدا على دور الأزهر والأوقاف فى تصحيح المفاهيم ونشر تعاليم الدين السمحة المعتدلة ولا سيما من خلال حفظ كتاب الله عز وجل وتدبر آياته وتشجيع الشباب على حفظ آياته وفهم محكمه وبيان مقاصده.
من جانبه تحدث فضيلة الشيخ عصام محمد حسونه – وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا: إن ليلة القدر هي ليلة مباركة، خير من ألف شهر، ينزل فيها الملائكة والروح بإذن الله تعالى، وتُكتب فيها الأقدار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثِر من العبادة في العشر الأواخر من رمضان، إيمانًا واحتسابًا لبلوغ ليلة القدر، ومن الأعمال التي كان يفعلها النبي في العشر الأواخر من رمضان اعتكاف في المسجد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان في المسجد، ويُكثر من الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار، إحياء الليل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحْيي الليل بالصلاة والدعاء والتسبيح، الجود والكرم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الجود والكرم في العشر الأواخر من رمضان، التأمل والتفكر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأمل ويتفكر في عظمة الله تعالى ونعمه، فالأعمال التي كان يفعلها النبي في ليلة القدرالصلاة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ليلة القدر حتى الصباح، الدعاء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الدعاء في ليلة القدر، وكان يُعلم أصحابه دعاءً خاصًا ليلة القدر.* قراءة القرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في ليلة القدر فضل ليلة القدر- أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
