الفروع الخارجيةماليزيا

“خريجي الأزهر” بماليزيا يعقد احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للأزهر الشريف ومرور 1084 عامًا على تأسيس الأزهر الشريف

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للأزهر الشريف ومرور 1084 عامًا على تأسيس الأزهر الشريف، والذي يصادف يوم السابع من رمضان من كل عام، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا بقاعة المؤتمرات الدولية بأكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا.

شارك في الاحتفال السفير/ رجائي توفيق – سفير مصر بماليزيا، وعدد كبير من القيادات الحكومية الماليزية وأعضاء فرع المنظمة بماليزيا وبروناي.

بدأ الحفل بعرض تسجيلٍ مرئيٍّ تعريفيٍّ عن فرع المنظمة بماليزيا، تلاه عرض كلمة مسجلة لفضيلة للإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، ألقاها نيابةً عنه أ.د/ محمد حسين المحرصاوي – نائب رئيس المنظمة.

تم عرض كلمة مسجلة لمعالي دولة داتوء سري أنور إبراهيم – رئيس وزراء ماليزيا، والتي تضمنت: الإشادة بلقائه مع فضيلة شيخ الأزهر الشريف أثناء زيارته الأخيرة لمصر، وقيادته الرشيدة للأزهر وقدرته على تحقيق التوافق والتسامح الإنساني والتلاحم الوطني ودرء فتن التطرف والإرهاب الذي يهدم المجتمعات.

كما أبدى سعادته بموافقة فضيلة شيخ الأزهر على زيارة ماليزيا، وهو ما لاقى ترحيبًا داخل الأوساط الماليزية الرسمية والشعبية؛ نظرًا لمكانة وقيمة فضيلته.

أشار إلى أن التاريخ الإسلامي الحديث لا ينفصل عن الإصلاح الحديث الذي أحدثه الأزهر الشريف، مؤكدًا أنَّ خريجي الأزهر بماليزيا يلعبون دورا مهمًّا في تنفيذ البرامج التي من شأنها أن تعود بالنفع على الشعب والمجتمع بأكمله.

دعوة الحضور للحفاظ على المنهج الأزهري الوسطي والتقاليد التي أحياها الأزهر الشريف وتمكين الوعي لدى المسلمين في جنوب شرق آسيا للتحلي بمظاهر الوسطية والاعتدال.

ألقى أ.د/ محمد فخر الدين عبد المعطي – رئيس فرع المنظمة بماليزيا، كلمة، تضمنت: الإشارة إلى تلك المناسبة العطرة للأزهر الشريف والتي تجعلنا نعيش في رحاب النور والمعرفة، في رحاب الهداية والثقافة للعالم أجمع، حيث أكد على أن الأزهر قلعة عالمية كبرى لأهل السنة والجماعة، والتأكيد على أن الجامع والعلم قرينان في بناء الحياة وإصلاح الإنسان، ليكون جديرًا بعبادة الله الواحد الديان، ولذلك كتبَ الله الرفعةَ لبيوته التى يُذكرُ فيها اسمه فقال: “فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ”، كما كتب الرفعة لأهل العلم فقال: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، والأزهر هو الجامعة العالمية، والمسجد والمدرسة منذ أكثر من ألف عام ولا يزال، فما أعلى قدره، وما أعظم منزلته! وبيان أن الأزهر الشريف يقدم الإسلام بوسطيته السمحة، التي تظهر بجلاء أنه دين الحق والخير، وتمسك ماليزيا بالمنهج الوسطي المعتدل للأزهر الشريف ساهم فىي تخرج 70 ألف أزهري ماليزي؛ مما حافظ على ماليزيا طوال السنوات الماضية وكانوا ضمان الوقاية من التطرف والإرهاب العالمي الذي ضرب كثيرًا من الدول المحيطة، وهرب منها شعوبها وتحولوا للاجئين.

في ختام الحفل قام سفير جمهورية مصر العربية بماليزيا بتكريم كبار خريجي الأزهر الذين لهم بصمة كبيرة وخدمات سامية في الدولة، كما تضمن الحفل إفطارًا رمضانيًّا لجميع الحضور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى