كرم الدكتور اللواء أ.ح خالد فوده – محافظ جنوب سيناء، رئيس فرع المنظمة ومدير عام منطقة جنوب سيناء، أ. مضر عبدالسميع نوار، تقديرًا لدوره العلمي والاجتماعي.
خلال كلمته في التكريم، أوضح رئيس فرع المنظمة، أن الأزهر الشريف يعمل و\بالتعاون مع المحافظة والمديريات المختلفة يدا واحدة بمحافظة جنوب سيناء وذلك بغرض تتطوير المجتمع المحلي بالمحافظة وتطوير التواصل مع أبناء المحافظة من البدو في جميع ربوع المحافظة.
أكد على أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تسعى إلى تنظيم الندوات المختلفة التي من شئنها توعية المجتمع بكل فئاته من شباب وسيادت وطلاب ومخاطبة بدو سيناء وعواقلها من أجل تبسيط أمور الدين والرد على التسؤلات المختلفة وتنظيم الندوات التوعوية والدينية التي من شئنها توضيح ما يحدث في مصر والعمل على مقاومة الشائعات والفتن ومناهضة محاولات استقطاب الشباب من على مواقع التواصل الاجتماعي.
تقوم المنظمة بتنظيم القوافل الدعوية والخيرية والتي تقوم من خلالها بتوزيع مواد كسائية و ماديه لكل وذلك من خلال زيارة كل مناطق جنوب سيناء ووديانها.
أبدى سيادته تحذيره الشديد دوما وبصفة مستمر من خطورة الشائعات وتهديدها لأمن البلاد وطالب كل أبناء سيناء الحبيبة وأبناء شعب مصر وطوائفه مسلمين ومسيحيين وبدو وحضر بالوعي لمخاطر المرحلة الحالية ودقتها فمصر هي دولة وحدة وطنية ولن يسمح سواء الأزهر أو الكنيسة أو القياده الحكيمة بالفتن الطائفية ونشر الشائعات وتفكيك أوصال الوطن مثل ما حدث حولنا من اقتتال داخلي وتمزق، فعلى شبابنا أن يعيَ جيدًا أنه على قدر المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه بقدر ما هو مستهدف من قوى الجهل والظلام التي تهدف إلى هدم الوطن بهدم شبابنا، والتي تريد أن تُضعف عزيمة الشباب إمَّا بإشاعة العادات الرذيلة التي تؤدي به إلى دوامة الإدمان أو الإباحية، أو بنشر الأفكار المتشددة التي تجعل من شباب الوطن سهامًا منطلقة في صدره أو خناجر مغروزة في ظهره، ولا شك أن التطرف الديني والإرهاب هو أخطر شيء يستهدف الشباب في هذه المرحلة.
