قام فضيلة الدكتور منصور أبو العدب – رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية ورئيس مجلس إدارة فرع المنظمة بالبحيرة، بحضور افتتاح مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون، ويعتبر أحد أهم المشاريع القومية الحضارية الثقافية الدينية وهي أحد خطوات الجمهورية الجديدة نحو تعظيم التنمية المستدامة، وقد قام معالي الوزير اللواء هشام آمنة – محافظ البحيرة ومعالي وزير السياحة ومعالي وزير التنمية المحلية والعديد من القادة التنفيذيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بافتتاح مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون، والذي يتكون من مجموعة أديرة بمنطقة وادي النطرون وهي تعتبر أحد النقاط أو المحطات الهامة التي ارتكزت فيها العائلة المقدسة ضمن ٢٥ نقطة أو محطة في ثمان محافظات منذ أن وطأت العائلة المقدسة أرض مصر طلبا للأمن والأمان.
أكد فضيلة الشيخ منصور أبو العدب – رئيس فرع المنظمة بالبحيرة، أنه يجب علينا جميعاً مسلمين ومسيحيين أبناء الوطن الواحد أبناء مصر أن نقف خلف الدولة المصرية لكي نفوت الفرصة على دعاة العنف والفتنة من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يريدون لمصرنا الخراب ولكن الله جعلها بلد الأمن والأمان، قال تعالى: “وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ”، كما استشهد أيضا بالآية الكريمة “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍإوَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ أن أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ أن اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، فالله خلقنا شعوبا من أب واحد وأم واحدة لنتعارف وليس لنتناحر، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من آذى ذميا فقد آذاني”، وأن الغرب والشرق تحطمت أطماعهم لشق الصف ونبذ الفرقة بين المسلمين والأقباط في مصر وتحطمت أطماعهم على صخرة الأخوة بين المسلمين والأقباط في مصر، مشيرا إلى أن بداية رحلة العائلة المقدسة أن الله أمر العذراء أن تهرب بوليدها من بطش هيردوس متجهة لمصر، فأرسلها المولى عز وجل إلى أكثر بقاع الأرض أمانا وهي مصر واحتضنها المصريون واحتضن نبي الله عيسى عليه السلام.
